مەقالەکان

فائدة من الشيخ الألباني رحمه الله حول المنهج السلفي والتسمي بها

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
(إن هذه الآية الكريمة [أي: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ ...] هي الأساس الذي ينبغي لكل مسلم أن ينطلق منها لمعرفة الدعوة التي اصطلح بعض العلماء قديماً وحديثاً على تسميتها بالدعوة السلفية وقد يسميها بعضهم بدعوة أنصار السنة المحمدية وآخرون بدعوة أهل الحديث وكلها أسماء تدل على معنى واحد، هذا المعنى الواحد طالما غفل عنه جماعات من المسلمين قديما وحديثاً ولم ينتبهوا لها أو أنهم انتبهوا لها ولم يرعوها حق رعايتها...
ولذلك فكل الجماعات الإسلامية وكل الفرق الإسلامية هذه الفرق التي ذكرها الرسول عليه السلام أو أشار إليها في الحديث السابق كلها تشترك على كلمة واحدة ألا وهي الانتماء إلى الكتاب والسنة.
أما الذين أشرنا إليهم في مطلع هذه الكلمة من:
السلفيين
وغيرهم ممن ينحون منحاهم
وقد يتسمّون بغير هذا الاسم
فهؤلاء يختلفون عن كل الطوائف الإسلامية الأخرى بأنهم ينتمون إلى شيء آخر، هذا الشيء الآخر هو العصمة من الخروج عن الكتاب والسنة باسم التمسك بالكتاب والسنة ألا وهو التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم من أتباعهم وأتباع أتباعهم ألا وهم القرون المشهود لهم بالخيرية في الحديث الصحيح بل الحديث المتواتر الذي قاله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ألا وهو (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) اهـ.

24مارس2018